الاثنين، 14 نوفمبر 2011

رأيتها فى عينيك

رأيت بريقها فى عينيك
كنجم ساطع فى سماء سوداء
سمعت نبرة عشق فى صوتك
كلحن يعزف على وتر الوفاء
شعرت بروحها فى زفيرك
يخرج كنسيم هادئ
فى اطراف المساء
قرأت ملامحها بين سطورك
تتناثر كالورود 
بأرق الكلمات فوق الماء
عجبآ !
فقد تراها أمامك فى ذاتى
 وتحدثنى مبتسمآ وتتمتم
 بما كان بينكم من لغة
لا يجيدها سوى الشعراء
تعلمت الشوق والعشق منها لا منك
فالعهد بينكما أبدى
والحياة والموت
أصبحت بالنسبة لك سواء
أصبحت أعرفها وأحفظ ملامحها
المحفورة لديك
فلها مثل مالك من صفاء ونقاء
أصبحت أعشقها مثلك
فهى من طافت بوجدانك
 لتسعد بهاوقتما تشاء
فلا تتهمنى بغيرة النساء
ليتك تحدثنى عنها
لأسعد بسعادتك بها
وهى على أطراف عينيك
فلتتطربنى وتشدو لى بالغناء
ليتك تؤنس وحدتى بما كان
بينكم من أقاصيص العاشقين
ودفء الحب فى فصل الشتاء
ليتك تدمع عينى
وتدمى قلبى
وتذكر لى كيف رحلت عنك
وكيف تم بينكما الفراق
وضاع العشق هباء
ليتك تصور لى
كيف يمر العمر هزيلا
بعد أن كان يعصف كعصف
 الريح للرمال فالصحراء
لا تعجب كثيرآ
من أمرى فأسيرة عشقك
تبحث عن داؤك علها
تجد يوما فيك الدواء

هناك تعليقان (2):

  1. جميلة ومعبرة اوى عن الصورة
    لكن اسمحيلى اسالك اى انواع الشعر هذا الذى تكتبيه لانى احيانا اشعر انى اقرا خواطر واحيانا اخرى اقرا مقالة ممكن توضحى لى

    ردحذف
  2. شكرا لك...
    انا اكتب فكرة او حالة معينة باحساسى وبالطريقة التى استطيع التعبير بها والحقيقه انا لا انظر لنوع الشعر فقط بهتم بإحساسى بالكلمات فهى تنطلق على الورق مثلمااشعر بها

    ردحذف

قول ال فقلبك