نعم أشعر بك
ومازال إحساسى
يتسلل إليك
أقرأك وأعرف
ما يدور بداخلك
أسرع دون أن تسأل
بالرد عليك
أبكى إحتراقآ كلما
إقتربت
ووضعت يديك
على مصابيح
سنين عمرى المظلمة
ولها أضأت
ليتك تعلم أن دواءك
هو دائى وعذابى
ليت شراعى
على شواطئك ماإهتدت
أصبحت أرى الغياب
أمامى أت
وتلك اللحظات
تتجدد بأعينى مرات
ماذا لو قلت لى لاحيلة
لــــــدى
ماذا لو خبأ القدر لنا
الفـــــــراق
ماذا بعد صبر السنين
لو غلقت أمامنا الابواب
أدرك الاشياء حولى
كما أدركك
وأعلم أن الحب فى بلاطك
مـــــــوت
أخشى كثيرآ
كلما أحببتك فزعت
ورغم ذلك
كلما إقتربت منى
يحتوينى الأمان
أهدأ لانفاس
دفئك بإطمئنان
أنصت وأبتلع دموعى
وأضحك
أسرق من العمر
تلك اللحظات
وأتركك بسذاجتى
وطفولتى تلهو وتلعب
تتسلل إليا بكل أساليب
الحب القديمة
التى أدركها
فأغمض عينى عنها
وبك أسعد
عصيت كل أقلامى
كثيرآ
كى لا أكتب عنك
كى لا تعلم صراعاتى معك
ولكن فؤادى هلك
وأصابه التعب
وأصبح يدرك مصيره
حد اليأس عندك
نــــــــــعم أحبك
لاحيلة لى
ولا أسلحة أمامى
إنهار الستار
الذى يخفى ضعفى
وأحزانى
وأنا الآن ملقاة
بين براثنك
فلك الخيار بأسرى
فقد هلكت عندى
كل أساليب التصدى
أصبحت أنت
محور يومى
يوقظ إسمك نومى
فأحتار وأرهق عينى
والآن بعد أن وقفت
أمامك أعترف
وكل ما خبأته
أصبحت له تعرف
وكل ما أظهرته
علمت أنه زيف
هل أنت الآن
بين غرورك
وزهوك تقف؟
ترانى هلكة أنتظرك
بهذا الضعف ؟
هيــهات!
أن يُضخ هذا الحب
فى قلب قد نزف
نعم أحبك
وعلى يقين بقلبك
وأنتظر نطق حكمك
وأرفض أيامى
فى زنزانتى
بين فزعى
وإبتسامتى
ودموعى
التى تعزف
فأنت من
أقنع قلبى
أن يطلق عنانه
نحوك
هذه إرتعاشات
قلب فى
نبضاته الاخيرة
يرسل إليك
إنتفاضة ترجف
فإن كان ضحية
جديدة
من ضحايا قلبك
فهنيئآ لك