هذه رسالتى إليك
أكتبها بعد أن
تعلمت أدركت
تـــــــــألمت
ربما أكون قد أخطأت
فقد إنجرف منى شعورى
وإندفعت أحاسيسى
وسكبتها جميعها لديك
ولــكن
سرعان ما نسيت
ماض كان يؤلمنى
وهمومآ كادت تهلكنى
ألقيت بها داخل عينيك
وسرت بداخلها
أرسم أحلامآ وأبنى أمالآ
فى مخيلتى مــعـك
أعلم بأنى قد أخطأت
وتركت عـنانى وبصمتى وبكائى
تحملت وعلى نفسى قسوت
وعلى واقعى تمردت
أبيــــــــــت
سلكت طريقآ لا أعرف له مــدى
وزرفت دموعآ دافئتآ
لا تنضب أبدآ
لا تنضب أبدآ
وأرهقت فؤادى بــأحزان
بــك تتجددا
وأعود وأذكر أنى قد نســيت
ماض كاد يقـتـــــلنى
واليوم جرح جديد
ولــــد على يديك
لا ذنب لـــك
فأنا التى فعلت
تركت شعورى
ينجذب ويسبح نحوك
لا أستطيع القرب أو البعد عنك
فعـــذرآ منــــــك
هذه حكاية أنا من شعر بها
ونسج فى مخيلتى الواسعة خيوطها
أنا بطلتها الوحيدة
وأنـــــــــت
ربما من يشاهدها
ويصفق بإعجاب لهـــــــــا
ويضع عنوان عليهـــــــــا
ويـــــــعزف بإبتسامته
الجميلة نهايتــــــــــــــــهـا
أمــــــا أنـــــــــــــــــــــــا
مــــــــن رواهــــــــــــــــا
وغناهـــــــــــــــــــــــــــــا
وتمناهـــــــــــــــــــــــــــــا
هذه أنــــــــــــــــــــــــــــــا
كلماتى هنــــــــــــــــــــــــا
إحساسى يجرى بدماء
فى قلم يقصهــــــــــــــــــــا
أطلق عنانها لسرب من
الطير الحزين يهاجر
بعيدآ بهــــــــــــــــــــــــــا
فربما عاد بعد حيــــــــــن
أسابيع .... شهورآ أو بعد
سنــــة هنــــــــــــــــــــــا
قد يطول الانتظــــــــــار
وتؤنث جفونى كل ليلة
جمرة من نــــــــــــــــار
تجرى كالأنهــــــــــــار
لتقتل بالوقت دقاتــــــى
وتجعل فكرى وعقلى
فى اليوم ألف مرة ينهـار
فهل من قرار أو فرار ؟
هل هو غرورى
من فعل بى !
وسرق منى شعورى !
أم شئ عظيم أقوى منى ؟
لا أعلم ولاكنــــــــــــــــى
مازلت أواجه لحظات
من الانكســـــــــــــــــــار
تتهاوى فى يم الانتظـــار