الأحد، 17 فبراير 2013

نعم أحبك

نعم أشعر بك
ومازال إحساسى
 يتسلل إليك 
أقرأك وأعرف 
ما يدور بداخلك 
أسرع دون أن تسأل 
بالرد عليك
أبكى إحتراقآ كلما
 إقتربت 
ووضعت يديك 
على مصابيح 
سنين عمرى المظلمة
ولها أضأت 
ليتك تعلم أن دواءك
 هو دائى وعذابى 
ليت شراعى 
على شواطئك ماإهتدت 
أصبحت أرى الغياب 
أمامى أت
وتلك اللحظات 
تتجدد بأعينى  مرات 
ماذا لو قلت لى لاحيلة
 لــــــدى
ماذا لو خبأ القدر لنا 
الفـــــــراق
ماذا بعد صبر السنين 
لو غلقت أمامنا الابواب 
أدرك الاشياء حولى
 كما أدركك
وأعلم أن الحب فى بلاطك
 مـــــــوت 
أخشى كثيرآ
كلما أحببتك فزعت
ورغم ذلك 
كلما إقتربت منى
يحتوينى الأمان
أهدأ لانفاس
 دفئك بإطمئنان 
أنصت وأبتلع دموعى
 وأضحك
أسرق من العمر 
تلك اللحظات 
وأتركك بسذاجتى
 وطفولتى تلهو وتلعب 
تتسلل إليا بكل أساليب
 الحب القديمة
التى أدركها 
فأغمض عينى عنها
وبك أسعد
عصيت كل أقلامى 
كثيرآ
كى لا أكتب عنك
كى لا تعلم صراعاتى معك
ولكن فؤادى هلك
وأصابه التعب 
وأصبح يدرك مصيره 
حد اليأس عندك 
نــــــــــعم أحبك
لاحيلة لى 
ولا أسلحة أمامى 
إنهار الستار 
الذى يخفى ضعفى
 وأحزانى 
وأنا الآن ملقاة 
بين براثنك
 فلك الخيار بأسرى
فقد هلكت عندى 
كل أساليب التصدى
أصبحت أنت 
محور يومى 
يوقظ إسمك نومى
فأحتار وأرهق عينى
والآن  بعد أن وقفت 
أمامك أعترف 
وكل ما خبأته
 أصبحت له تعرف
وكل ما أظهرته 
علمت أنه زيف
هل أنت الآن
  بين غرورك
وزهوك تقف؟
ترانى هلكة أنتظرك
بهذا الضعف ؟
هيــهات!
 أن يُضخ هذا الحب
فى قلب قد نزف
نعم أحبك
وعلى يقين بقلبك
وأنتظر نطق حكمك
وأرفض أيامى 
فى زنزانتى 
بين فزعى 
وإبتسامتى
ودموعى
 التى تعزف
فأنت من
 أقنع قلبى 
أن يطلق عنانه
 نحوك
هذه إرتعاشات 
قلب فى 
نبضاته الاخيرة 
يرسل إليك
 إنتفاضة ترجف
فإن كان ضحية 
جديدة
من ضحايا قلبك
فهنيئآ لك